أحبك؟.......وكيف لا أفعل وأنتى
بعينى ..... ووجدانى سكنتى
وعلى حدود أفكارى جلستى
واتخذتى صدرى وسادة واسترحتى
ونظرتى الى قلبى الحزين فوجدتى
من بقايا الحب أشلاءا فقمتى
وأخذتى تداوين الجراح مااستطعتى
تواسين... ماوجدتى فيه موتى
وأيقظتى قلبا خشيت أن أوقظه
والتقطتى من على دفاترى قلما واتخذتى
من دمى حبرا.ومن صدرى ورقة وكتبتى
"أنا هنا مليكة.....وذاك عرشى"
فقلت..يامليكة قلبى..ءأذنى لى
ذاك وطن دمرته الأيام..فارحلى ولا تصرى
اننى رجل بقلب..دمرته حروب حبى
فياجميلتى.... أعيدى الى قلبى
فجئتى بقلبى وقلتى...ان شئت خذه
فامتنعت...؟ بل أقول امتنع القلب عنى
ونظرت فى عينيك...فانقضى أمرى
سحر جميل..كنت أهرب منه والآن فيه أمضى
ونظرت فى يديكى..... فوجدت عمرى
بين يديكى رحلة... والكف سكنى
فقلت ياقلبى أما تذكر عذابى
بين سهر.. واشتياق.. وتعنى
أيا قلبى تعالى..... لاتذقنى
ماعانيت منه عمرا..... لاتذقنى
اجاب القلب ..حسنا !ولكن أجبنى
أتحبها! أتحبها ؟ بالله فلتجبنى
......... ........ ..........
ووقفت صامتا..حائرا..وسألت نفسى ؟
ءأحبها ؟.........أقــــــــــول ام أخبى ؟
نعم..........! نعم أحبها. نعم ياقلبى
ولكــــــــــــــــن.....
ولكنى أخاف وكيف لايخاف مثلــــــــــى؟
قال قلبى لاتخف. ..... ألا ترى أنها
فى عينها براءتى . فى صوتها شعرى ولحنى
لا تخف..... وذرنى انى ادمنت وجها
كالشمس نورودفء فى نسمات صبحى
قلت :ياقلبى تأنى . قال: لا مات التأنى
قلت: ان الحب نار . قال: نار الشتاء دفئى
قلت: فافعل ماشئت ياقلبى...... فانى
يئست منك واننى....لله قد سلمت امرى
وأنتــــــى.....
وأنتى ياجميلتى...يا من بيديك الآن شعرى
اقرأيه جيدا...اننى أودعت فى الكلمات سرى
اننى رجل ..بالحب أحيا..ولحبيبتى أغنى
اننى قلب.. النبض يهوى..والاخلاص دمى
وأخيرا.........
وأخيرا لا أقول غير أنى..أحبك
أحبك ان تحبى..وان بقيتى..وان رحلتى
فياعمرى احبينى برفق......اننى
أحبك...أحبك...يامليكة القلب أنتى