mohammed sheer Admin
عدد الرسائل : 355 العمر : 34 نقاط : 11914 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: نساء برج الدلو الأحد أغسطس 31, 2008 6:57 am | |
| تعريف : إن امرأة برج الدلو متوسطة الطول ، يغلب أن تكون جذابة ، وتبدو أمام البعض كما لو كانت صائدة غامضة ، وهي ذات شخصية مرحة ، متقلبة أحياناً ، تحب اللهو ، ولها بشرة صافية ، تحافظ على جمالها طوال سني حياتها ، دائمة التطلع إلى ما يأتي به الغد محققاً لآمالها ، قادرة دائماً على حث الآخرين على العمل . تتميز بوجهها المربع ، وخدين مرتفعين ، وعينين عميقتين مستديرتين ، مليئتين بالذكاء وحب المعرفة ، ونادراً ما تتميز امرأة هذا البرج بوجه مستدير . وأنفها غالباً ما يكون ممتازاً ومناسباً لوجهها . إن صدرها الناهد بوضعه المثير يظهر تماماً ثقتها بنفسها وأهتزازها بها رغم ما يحيط بها من أحداث . إنها تصفف شعرها كما يروق لها وليس حسب الطرق السائدة . وقد نجد شعرها الطويل الذي يميل إلى اللون البني أو الأحمر أو الكستنائي منشوراً على ظهرها إذا أنتشرت موضة الشعر القصير ! وقد نجده مجعداً إذا أنتشرت موضة الشعر المستقيم ، وهي شديدة الأهتمام به إلى درجة كبيرة . وقد تكون شخصية غريبة الأطوار ، وعندما تغضب فلا تندفع إلى الإنفجار . ولكنها تميل إلى التروي بعض الوقت قبل أن تعبر عن غضبها ثم تجد الفرصة لذكر كل الإساءات السابقة ويكون من الصعب أن تعود إلى هدوئها . إن امرأة برج الدلو تحب الجديدفي كل شيء . ورغم أنها صبورة في أنتظار النتائج ، إلا أن المناقشات الطويلة تثيرها . وهي ذات طبيعة مثابرة ، وتبذل أهتماماً بأي مشروع وتتولاه بالمراقبة . إلى أن تملي عليها قدرتها السليمة بألا فائدة - أو لا يأس - إزاء هذا المشروع ، ومن ثم تتخذ قرارها مهما كان . وما أشبهها بالقائد العظيم الذي يتقبل الهزيمة بروح عالية ، وأما لا ينتكس ! إنها امرأة مقيمة للعدل والحق في كل شئونها فلا تقبل أن يحيق الظلم بأي إنسان . ولها قدرة كاملة على التركيز ، تؤهلها للعمل كخبيرة في الشئون الثقافية كالتليفزيون أو الراديو ، بحيث لا تستطيع الموسيقى الصافية أو غيرها من الأصوات إخراجها عما تفكر فيه من موضوعات . إن المال ليس شديد الأهمية لأمرأة برج الدلو . إلا أنها في حاجة دائمة لما يتيح لها الأطمئنان على غدها كما أسلفنا . وبحيث لا تغريها الهدايا الفاخرة كالمعاطف والفراء وغيرها . فهي دائماً مشغولة بتحقيق ذاتها وأستخدام ذكائها وقدراتها إلى أقصى حد ممكن . إن امرأة هذا البرج تعشق الحرية فلا ترضى بأي قيد يحد من حريتها إلا إذا أخصلت لمن تحب . أما ملابسها فإنها تختارها بأهتمام بالغ دقيق ، يماثل دقتها في وضع مكياجها ، ولا تتقيد في ملابسها بطراز شائع ، وقد تراها مرتدية جونلة قصيرة - مثلاً - على عكس ما هو سائد في تلك الأثناء . إنها تبدو شديدة التأنق ، تحب الأقراط والخواتم والعقود الزاهية ، وستجد أن إطار نظارتها وفق لأحدث الموديلات . وهي تحب العطور القوية ذات الطابع الشرقي ، إلا أنك قد تجدها مولعة بالعطور الخفيفة . فليس هناك أمر وسط عندها . وقد ينطبق عليها لقب " ذات الرائحة العطرة " . إنها تحب أنواع الصابون المعتدلة ، ويغلب على كل تصرفاتها الطابع العملي المستقيم في كل شيء ، أبتداء من دبابيس شعرها حتى أثاث منزلها . أما أهتمامها بالطعام فذلك أمر لا يميزها بشيء خاص . فهي من النوع الذي يأكل ليعيش وليس العكس . ولذلك نراها لا توجه عناية كبيرة إلى نوعية طعامها . فإن الأطعمة الثقيلة تصيبها بالتخمة ، وتمنعها من التفكير ، وهي تكره ذلك . ومن المتوقع أن تجدها تقتني حيوانات أليفة في منزلها ، فهي مولعة بها وتجد سعادة كبيرة في العناية بها . إنها ذات قلب ينطوي على حب عظيم ، إلا أن خوفها من القيود ، وأعتزازها بحريتها يمنعانها في كثير من الأحيان من التعبير عن عواطفها كما سيأتي بعد قليل .
أين تجدها ؟ قد تجد هذه المرأة في كل مكان ! فهي قادرة على تحقيق ذاتها في أي نوع من الأعمال . فقدراتها عظيمة ممتازة ، ودائماً ما تنجح في المجال الذي تختاره . وقد تكون قاضية عظيمة في مجلس الأسرة الكبيرة ، أو محامية تدافع عن الحق ببراعة ، وحبها للحيوانات قد يدفعها لإجراء أبحاث عن التجمعات الحيوانية ، وقد تنبع كسياسية حاذقة ، أو مديرة تنفيذية ماهرة ، ولا يستطيع أحد أن يرغمها على عمل لا يتفق مع روحها السامية المحبة للسلام . ولقد أشرنا منذ قليل إلى أن هذه المرأة لا تحب القيد إلا إذا أخلصت في عاطفتها . ومن المهم أن نسجل الآن أنها لا تتميز بخصائص جنسية قوية . ونقصد بذلك ندرة تعاطفها ، وسرعة خمود عواطفها . فلا يمكنها فهم أحاسيس امرأة برج العقرب ! وربما أعتبرتها بغياً . وذلك الإحساس راجع إلى رفضها القوي للجنس بوجه عام . إن طاقات امرأة برج الدلو تتجه نحو أشياء أخرى كما أوضحنا من قبل . إنها طموحة خلاقة . وربما كانت خبيرة في الإصلاح ، لا تطيق أخطاء الآخرين ، وإن كانت أحياناً سريعة الزلل ، بطيئة التوبة . إننا نذكر هذه الخصائص رغم أنها ليست موضوع المنوط بنا شرحه ، ولكن لابد من مراعاة أن الجنس عندها لا يمكن أن يصل إلى درجة عشرة من عشرة . وعلى أية حال . فلو أنها طالعت صفحات هذا النت ، فقد تدرك أنها المرأة الوحيدة العاقلة بين بنات جنسها . أو أنها تحقق التوازن مع العقل ، وقد نجدها تقول : " إنني لأحب الجنس مثل أية أمرأة أخرى ، ولكنني لن أستطيع أن أخلق منه شيئاً جديداً ! " ومع رجل متواضع القدرات ، ستكون مثل هذه المرأة أفضل شريكة له ، وعندما تصل إلى دراسة الثنائيات ، سنعرف أن في أستطاعتها أن تتزوج من أصحاب أبراج كثيرة ، وهي تتفوق بذلك على غيرها . إن الجنس عندها لن يدير رأس رجلها مدة الأربع وعشرين ساعة ، كما هي الحال مع امرأة برج القوس . ولكنها مع ذلك لن تكون موضعاً لأية شكوى . والمرأة هنا لا تستجيب للأنفعالات الفجائية بمعنى أنها لا تتأثر - مثلاً - عندما تلتقي عيناها بعيني رجل تصرخ عيناه بنداء الهوى . إن الجنس عندها شيء يحدث في حجرات النوم . وأثناء الليل . وسنجدها قبل أن تذهب إلى الفراش . تخلع ثيابها ثم تغتسل وتمشط شعرها . وتتعطر ، ثم ترتدي قميصاً شفافاً ، أستعداداً لممارسة الجنس ، وقد يكون زوجها أثناء ذلك الأستعداد مستلقياً يقرأ في الفراش . ذلك لأن لها دوافع غاية في النظام والترتيب . إنها تريد أن تكون العلاقة جميلة وسهلة بالنسبة له . ووفقاً لأفكارها ترى أنها تفعل الصواب . وقد يحاول زوجها أن يحتج على هذا النظام ، فيقوم بالتجربة الجنسية على أرضية الغرفة ، وعلى الثياب المعدة للغسيل ، محاولاً أن يستمتع برائحة جسدها الخالص ولو مرة واحدة بعيداً عن رائحة الصابون ، وزيوت الحمام ، ولكن امرأة برج الدلو لن ترفض الأشتراك في مثل هذه التجربة ، ولن يكون هذا منها إلا مجرد إرضاء لرغبته ، وقد لا يثيرها مثل هذا التجديد . فتعود إلى فراشها الوثير . ومن الصعب بعد ذلك أيضاً أن نصف المرأة هنا بالبرود أو ضعف الخيال الجنسي ، فهي ليست باردة ، وإن كانت تفقد الدوافع الذاتية ، وترى أنها لا قيمة لها . ولكنك إذا واجهتها بذلك فقد تجيب بسبب معقول ، كقولها " هل تعني أنني لست ماهرة في الفراش ؟" في الوقت الذي تكون الإجابة : " إنها ماهرة حقاً ! " وطالما لا تكون هناك أية عوائق ، فلا شيء يمنعها من تلبية ما يطلب زوجها والأستمرار فيه ، ومع ذلك فهي تنظر إلى نفسها كمحسنة تمنح ، لا شحاذة تأخذ . وفي أثناء قيامها بواجباتها من أجل إسعاد زوجها ، سنجدها تفشل في إدراك الحقيقة الأساسية ، وهي أنه لا شيء يمكن أن يسعد الرجل بقدر ما يسعدها هو . إن لها صدراً لا يشتاق إلى شفتيه ، ولكنها تعلم أن سعادته تكمن في ملاطفتها ، وعلى ذلك فهي تسعد إذا رأته سعيداً . وربما إذا لاطفها الرجل في نشوة مفاجئة ، فلن تصده عن نفسها ، بدافع أقرب إلى الأمومة منه إلى الحب . إن فتاة هذا البرج لا يمكن أن تخوض تجربة أكتشاف كل شريك لجسد شريكته .. تلك التجربة المتبادلة ، والتي تظل جديدة دائماً ومصدر سعادة بين العاشقين الحقيقيين . فهي لا تؤمن بالشهوة . ومع ذلك فمن النادر أن تخرج من ممارسة الجنس ومعها شعور بعدم الرضا . بل إنها لتنام بعد ذلك على الفور في راحة ، دون أن تعرف ما هي الشهوة التي تسمع أو تقرأ عنها . ودورات الحيض عندها منتظمة بطريقة صارمة ، ونجدها تعاف الجنس قبل أسبوع من حدوثها ، كما لو كان ذلك أمراً طيبعياً عند بنات جنسها جميعاً ، ولن يلبث شريكها أن يعرف أنه لا أستثناء في هذه القاعدة التي وضعتها . ويلاحظ أنها لا تسمح بالمضاجعة في آخر يوم من أيام الدورة . بينما تكون مستعدة بعد تمام زوالها بفترة وتتقبل ذلك بكل سرور . وخلاصة القول إن امرأة برج الدلو ليست من الصعب معاشرتها من الناحية الجنسية ، ولكن لها تحفظات أزاءها ، فهناك من الأشياء ما يمكن فعلها ، وأشياء أخرى يصعب معها ذلك . ومن هذا المنطلق فإن البغاء - مثلاً - يعتبر عندها من الأشياء التي لا يمكن القيام بها ، وعلى هذا الأساس فنحت نستنتج أن المرأة هنا لا تناسب على الإطلاق أولئك الرجال الذين يتمتعون بقوة جنسية . إن امرأة برج الدلو على أية حال مضيفة ممتازة ، لا تقع في الخطأ ، وفي بعض الأحيان يطلب منها ضيوفها أن تحد من صرامة عظمتها هذه . وهي لا تقل عظمة في طريقتها لإعداد المائدة عن طريقتها في إعداد حجرة النوم . | |
|