mohammed sheer Admin
عدد الرسائل : 355 العمر : 34 نقاط : 11958 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: نساء برج الجدى الأحد أغسطس 31, 2008 6:20 am | |
| تعريف : ان امرأة برج الجدي تشعر بأن العالم كله ينظر إليها من خلال منظار وردي اللون ، ونراها تود أن تحظى بتقدير الآخرين لآرائها وإعجابهم بها ومدحهم لذاتها . ولو أنها أحست بعكس ذلك سوف تعاني من ذلك كثيراً . وغاية أملها الحياة في رفاهية دائمة . وسواء كانت متزوجة أو آنسة ، نجد أنها هي القوة الدافعة خلف زوجها أو صديقها ، فهي دائماً قوية ذات عزيمة ومواهب ممتازة إلا أنها واقعة - في الغالب - تحت تأثير ما سنوضحه عن سلوكها الجنسي بعد هذا التعريف . إن هذه المرأة إذا لم يكن رجل في حياتها - تركز كل أهتمامها على تحقيق أهدافها الشخصية ، وغالباً ما تصل إليها . إن وجه امرأة هذا البرج نحيل يميل إلى الأستطالة وعظام خديها مرتفعة . إنها الموديل المثالي لكبار الرسامين . نجدها ذات تأثير قوي بصدغيها البارزين ، وحاجبيها الكثيفين ، وقامتها القصيرة ، لها فم صغير يدل على التصميم ، وشفتان رقيقتان لا تنطلقان بالصراحة غالباً . ولكن هناك سحراً كامناً ينبعث من أبتسامتها العذبة الخلابة ، إنها مضيفة ممتازة ذات تأثير رائع . لها شعر ناعم يتقلب لونه بين الكستنائي والأسود ، تحب تصفيفه بأبسط الطرق التي تتماشى مع وجهها النحيل . إلى جانب أنها لا تميل إلى أقتناء العديد من الباروكات ، وتبدو أصغر سناً وأكثر جمالاً مهما مر عليها الزمن ، وهي لا تعاني من مشكلات فيما يتعلق بوزنها ، لأن طاقتها وحيويتها يحرقان جميع السعرات الحرارية الزائدة في جسمها . وقد تكون مشكلتها الأساسية أنها أحياناً ما تصاب بنوبات من الهبوط النفسي والإكتئاب ، إلا أن تقدمها في العمر وبقاء ذهنها الدائم الحركة يقلل من ذلك إلى حد بعيد . إن ساقيها وفخذيها مائلة إلى النحافة التي يميل إليها الرجل الذي يحب المرأة ذات المظهر المراهق . وقد توصف امرأة هذا البرج بأنها مستغلة تنتهز الفرص . وعادة ما تصل إلى أهدافها بطرق ملتوية مستخدمة في ذلك من حولها من الناس . وهي إلى جانب ذلك واضحة لا تستطيع ملامحها إخفاء ما في نفسها ، وبذلك تتيح الفرصة للآخرين ليغرفوا بسهولة أين كانت ، ومع من ذهب ! إن هذا جزء من شخصيتها الواضحة ، وما أشبهها "بالدينامو" في الأعمال التي تروق لها . إنها تتمسك بصداقاتها النسائية . وقادرة على إشاعة الدفء فيمن حولها ، إلا أنها غالباً ما تكون ملتوية الأساليب إذا ما وقعت في مأزق . ورغم ذلك فهي ساحرة ، وقد ينطبق عليها وصف الشخصية المعقدة . إنها قادرة على إزالة العقبات من طريقها بدقة ومهارة لا يمكن أن تنسى من أحسن إليها ولابد أن ترد على الإحسان بالإحسان ، شديدة الحساسية فيما يتعلق بشئون الأسرة التي قد تثير غضبها وسخطها للغاية ، إن مظهرها الخارجي قد يتسم بالبرود إلا أن هذا المظهر كثيراً ما يخفي وراءه أشياء قد يسبب أفتضاحها أذى في نفسها ، ولذلك نراها - في بعض المواقف - سرعان ما تذهب بعيداً . إن أحساسها بإقامة العدل قوي ، ومبادئها الأخلاقية غالباً ما تكون ذات نوعية ممتازة ، إلا في الحالات المتطرفة النادرة . إنها مستمعة رائعة ، وتستطيع الحصول على ثقة الآخرين على أسرارهم . وعندما تجد أن شخصاً يمكن أن يفيدها في تحسين مركزها ، فهي لا تتردد في الأتصال به ، والتحدث إليه ومحاولة الأستفادة من معرفتها به . أنها ترفض في ملابسها الألوان الزاهية ، وتفضل عليها الألوان الرمادية والسوداء والبني بدرجاته المختلفة ، وتحب الألوان المتآلفة الهادئة ، لا تقتنع بالموديلات العديدة . باحثة دائماً عن الكمال : لا تبدي أهتماماً كبيراً بالمجوهرات ، لأن الضوء الذي ينبعث من داخلها لا يحتاج إلى المزيد من الإضافات الخارجية . أنها ذواقة للطعام ، تحب الأطعمة التقليدية والأطباق العادية على السواء . إن الطعام يعني بالنسبة لها : فرصة للحديث والأستماع وما في ذلك من متعة ، وحينما تستضيف مجموعة من الأصدقاء تتألق فرحاً وسعادة : ويهمنا أن نسجل ولعها بالبطاطس والجزر والمخللات والمستردة شديدة النهم إلى الطعام والحياة على حد سواء وإلى ما يتاح لها من الحساء البارد والجيلي بجميع أنواعه . وما أكثر أن نجدها تشرب كوباً من الماء المثلج . بنفس المتعة التي تشرب بها كوباً من أي شيء آخر . إنها ذات كفاءة ودراية في مجال الأعمال ، إلا أنها تبدو أنثوية أكثر ، قوية البنية بصفة عامة ، رغم أنها تظهر كما لو كانت ريشة في مهب الرياح .
أين تجدها ؟ إنها صغيرة الحجم ، قوية قادرة على أن تبقى مرفوعة الرأس فوق سطح الماء إذا صادفت بعض المواقف المعقدة . تراها تستخدم مواهبها الطبيعية للخروج منها وسوف تجدها سعيدة عندما تنجح في معالجة الأمور الصعبة ، وذلك أمر جدير بالإعجاب . إنها دئماً تتقدم إلى الأمام ، ولا تسمح لشيء بالوقوف في طريقها . ولها طاقة خلاقة قادرة على إلهامها حسن التصرف ، وتستوعب التغييرات التي تحدث أثناء قيامها بتنفيذ خطتها . وقد تنبغ في العمل بأسواق الجملة ، حيث التغييرات المستمرة ، وتمتاز بسمع حاد قد يتيح لها العمل في مجال إنتاج المسجلات ، ولها قدرة ممتازة على تنظيم حزب سياسي أو أجتماعي وعندما تجد أن الحزب قد بدأ في تحقيق أهدافه ، تجدها قد أنسحبت إلى المؤخرة ، ولكنها تبقى - دائماً - القوة الدافعة ، وإذا أنضمت إلى ناد أجتماعي تجدها في الجمعيات الخيرية وتميل إلى أن تصل إلى القمة في هذا الصدد فهي تصلح لأن تكون مديرة لحسن تعاملها مع الناس ، وهي ليست في الغالب ذات هوايات خاصة ، اللهم إلا إجادة أشغال الإبرة " الكروشيه " اليدوية . إلا أن العمل في الحقيقة هو متعتها الوحيدة ، وتسليتها المفضلة ، وأهتمامها الحيوي . وقد تجدها مشغولة بحل الألغاز على أختلافها ، حتى لا تضطر إلى الأسترخاء لفترات طويلة . وقد تميل إلى الأستمتاع بحمامات "السونا" والبخار ويسعدها العلاج الساخن والبارد على حد سواء . إن مثل هذه الأشياء تثير امرأة هذا البرج الساحرة حقاً . ويهمنا بعد ذلك الأنتقال إلى الجزء الغالب أو الهام في سيدة برج الجدي ، ونستطيع بهذه المقدمة البسيطة أن نركز على الجوانب الجنسية في حياتها . إذا أننا لا يمكننا أن نغفل هذا الشطر الخطير من كيانها ، إذا أنها تقع - في الغالب - تحت سيطرة أنفعالات قوية ، تؤثر بعمق على نشاطها الجنسي . ولذلك لابد من وصف دقيق لهذه الأنفعالات . سنذكركم بحقيقة عن امرأة برج العقرب . فهي امرأة تستطيع أن تضع قلبها في مكان ، ورغباتها الجنسية في مكان آخر . أما امرأة برج الجدي ، فهذا سلوك مستحيل بالنسبة لها . فإما أن تحب شريكها في الجنس ، أو تشترك مع أي شريك آخر تحبه في مثل هذه العلاقات ومن شأن هذه الطبيعة ألا تسير في الأتجاهين : الحب والجنس ( أم هما عنصران في أتجاه واحد ؟ ) وكل ذلك راجع إلى أنوثتها الطاغية ومشاعرها الغنية ، مما قد يؤدي إلى الوقوع في مشاكل من وقت لآخر ، أو تشعر بالقلق وعدم الرضا . ويشترك رجل برج الجدي أيضاً مع المرأة هنا في الميل إلى قلة من الناس ، حتى إذا تم التآلف أصبح مثل القوة المغناطيسية ، وتعمل المرأة على الحفاظ عليه ، في مهركة محكوم عليها بالفشل، ومما يزيد من تعقيد الأمر بالنسبة لأمرأة برج الجدي رغبتها في الزواج في سن مبكرة ، فقبل أن تفعم طبيعة شخصيتها تماماً ، تسقط صريعة الحب ، وتسرح في أوهام أن يكون هذا الحب هو آخر حب تعرفه في حياتها .. سوف تبذل في سبيله كل ما في وشعها ، ويكون من جراء ذلك إذا تزوجت ، أن تتكون لديها أسرة تشغلها ، في حين أنها مازالت في عمر زميلاتها اللاتي مازلن يتمتعن بالحرية والتجربة ، حتى أن فتاة برج الجدي تميل إلى الحمل قبل الزواج ، وقبل أخواتها من فتيات الأبراج الأخرى ، ونتيجة لهذه ( اللامبالاة ) قد تجد نفسها أما لثلاثة أطفال ، بينما لم تصل بعد إلى سن الثانية والعشرين ، وربما تدرك في هذا السن مدى الورطة التي أنساقت إليها ، ويكون على حبيبها أن يقوم بدور العاشق والزوج معاً . ولن يختلف دوره كعاشق عما كان من قبل ، أما دوره كزوج ، فسيكون أمامها كسجان أو عفريت وأنه السبب في كل مصائبها ، وسوف تقول " أنه مناسب جداً إذا كانت هناك مصلحة وراءه . ولكنني لا أكاد أطيقه كزوج " . نعم .. لقد عرفت الآن حقيقة نفسها كأمرأة . إن شخصيتها النفسية والجنسية مؤهلة للأنفعالات العنيفة ، ومغامراتها الأولى تخيفها من جموع رغباتها . وفي الوقت الذي تشعر فيه بحب التملك والغيرة ، نجدها ترفض أن تعامل بالمثل . إن هناك شعوراً قوياً بالمسئولية ، يمنعها من مغادرة البيت . وإذا حدث ذلك ، نجدها تقع أسيرة رجل آخر . وسوف ترفض قيوده أيضاً كما رفضتها من قبل . ولحسن الحظ أن مصالح امرأة برج الجدي في الجنس ليست كثيرة التكرار وكأنها ليست حتمية ، بحيث إذا أرتبطت برجل لوجدت نفسها تعيش نصف حياة ، وستؤدي واجباتها الزوجية مع الكفاءة في الأمومة ولكن بلا حماس . وفي أثناء هذه الفترة، سنجدها تفكر في أنها لن تسمح بتكرار هذه الحياة إذا ما أتيحت لها الفرصة - ومهما طال الوقت أو قصر ، فستجد الرجل الجذاب الحساس ، إلا أنها ستقع مرة أخرى في مرارة الإحباط الجنسي . وبغض النظر عن عدد مرات حدوث مثل هذا الإحباط ، نجد أن الأعراض مألوفة ومتشابهة ، منها عدم الرغبة في النوم ، ونقصان الوزن ، وعذاب الأنتظار ، والشوق إلى موعد اللقاء . وأثناء اللقاء ، ستجد التقدير والإعجاب والشعور بأنها مرغوبة ، ومتعتها العظمى في أن تضمه إليها . وامرأة برج الجدي - كعاشقة - يمكن أن توصف بالتفوق ، وحب المضاجعة ليس غريباً عنها ، كما أن ممارسة الحب من طرف واحد مستحيلة ، لأن غرائزها لا تخطيء . إن الرجل الذي يجذبها ، غالباً ما ينجذب إليها ، وهذا ما يحدث في الفراش ، إذ تتم ترجمة مشاعرها وإنفعالاتها إلى تجارب جسدية ، ومع ذلك فإن التجارب الجنسية الممتعة نادرة الحدوث في حياة امرأة برج الجدي ، لدرجة أنه من الممكن القول إنها عديمة الخبرة في ذلك ، على عكس امرأة برج العقرب تماماً . كما أن كتب فن الحب تفشل دائماً في تثقيفها ، وإن كانت ثقتها تعود إليها في الفراش ، وتنجح غرائزها في إسعادها دائماً ، وإسعاد شريكها بأقصى مدة ممكنة يتمتع بها جسدها . وليست الحياة كالسينما ، حيث يسدل الستار على مشهد المحبين في أوقات الممارسة ، إذ توجد نهايتان محتملتان في الجنس في عالم امرأة برج الجدي ، إحداهما أن يضيق الشريكان ذرعاً بالتجربة ، ويشعران بالإرهاق الذي قد يؤدي إلى نهاية مؤلمة ، والأخرى أن يُحلقا في سماء الحب ، ويتحول العاشق إلى زوج إلى أن تهرب منه الزوجة إلى رجل آخر ، وهكذا تستمر الحلقة . إن حواء برج الجدي جديرة حقاً بالحسد عن الرثاء ، ذلك لأن نوازعها في الهجر ليست دائماً من النوع الجامح . وعلاج هذه النوازع يستأهل المحاولة . وقد يكون ولاؤها عظيماً لقلة قليلة . إن امرأة برج الجدي هي التي تستطيع أن تقول " من الأفضل أن أكوت قد أحببت وفقدت الحب ، أحسن من ألا أكون قد أحببت على الإطلاق ! " وسوف تكرر ذلك مرات ومرات ! | |
|