mohammed sheer Admin
عدد الرسائل : 355 العمر : 34 نقاط : 11974 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: رجل برج الحمل الأحد أغسطس 31, 2008 5:39 am | |
| خصائص رجل هذا البرج واضحة ، فلا غموض في هيئته أو شخصيته . وجهه قاس ، يعلوه حاجبان بارزان مقرونان كثيفا الشعر مع الخشونة التي تقترب من الطبيعة المتموجة ، وتحتهما عينان لامعتان لهما بريق قطع الصلب ، التي تعطيهما مظهراً مثيراً ، يتطلع صاحبهما إلى أبعاد تفوق ما يريد وما يطمح . ويمتاز رجل هذا البرج برقبة طويلة تحمل ذلك الوجه عريض الخدين ثم يضيق إلى أسفل حيث الذقن المدببة . إنه رجل يعرف هدفه تماماً ، فيسعى إليه بخطوات ثابتة معتدلة متزنة . وعندما تستقر قدماه على الأرض يحس بشموخ كأن رأسه تلامس السحاب ، تنسج الأحلام أثناء سيره الوئيد ، في عالم يختلف عن العالم الذي يعيش فيه . ويمكن القول إنه يمتاز بحيوية ونشاط إذا خطرت له أية فكرة . ولا ينبغي لنا أن تعترض على أفكار هذا الصنف العنيد من الناس ، لأن طباعهم حادة عصبية ، ومن السهل أن يثوروا ، وطالما لم يحدث ذلك فهم إيجابيون في تصرفاتهم ، تشع منهم الثقة. أما في وقت ثورتهم فإن غضبهم شديد ، خاصة إذا كانوا شركاء في المشكلة . إنهم يميلون إلى الإشارة بسواعدهم أثناء الحديث . ومع هذا فإن حركاتهم تتسم بالكمال . ولما كان أصحاب هذا البرج يحبون التجديد ، فلذلك نراهم يرتدون أحدث الموديلات . حتى كبار السن منهم . والناضجون يرتدون أحدث الأزياء على أختلافها قبل أن يقدم الشباب على تجربتها . أما في أعمالهم فنجد أنهم يقومون بتغيير ملابسهم إلى أنواع أقل شأناً من ملابسهم الأولى . إن رجل الحمل يحب أن يضفي على مظهره العام أشياء معينة كأن يطيل شعر رأسه مع الرغبة في أن يكون له شارب رياضي أو لحية ، أو يجمع بين كل منهما . وسوف نجده كالطفل عندما يمرض ، إذ لن يتردد على الطبيب كما ينبغي ، وبخاصة طبيب الأسنان ، إذ أنه يحب تأجيل ما يمنعه من الطعام أو التدريب . وقد نجده لا تستهويه الجوانب الحقيقية في الحياة كما تستهويه جوانب الخيال ، إلا أن يجمع بين الخيال والعمل معاً ، وبالإضافة إلى ولعه بالملابس . نراه يميل إلى المجوهرات والأحجار الكريمة التي ينتقيها بنفسه ، وهناك متعة هامة لرجل برج الحمل عندما يريد أقتناء هذه المجوهرات . ذلك أنه يختار منها النادر المعبر . كالساعات الذهبية التي تمتاز بأحجامها الكبيرة . كما تجذبه أتجاهات الموديلات المتطورة في النظارات ذات الإطارات الحديثة ، والعدسات البنفسجية ، لمزيد من الرؤية من خلال اللون الوردي ، وقد يرتدي الأردية التي تنطق بالحيوية ، بحيث تجمع بين الألوان البراقة والهادئة ، مع ميل خاص إلى اللونين القويين : الأبيض والأسود . على أية حال فإن اللونين الأحمر والأخضر هما المفضلان لديه . أما إقباله على الجديد فيتمثل بطريقة حاسة الشم عنده ، فنراه يتمتع في الواقع برائحة " الكولونيا " المركزة ، وعطر المسك ثم البخور . إن أصحاب هذا البرج يتمتعون بذوق خاص في الطعام ، فهم دائماً يسألون عنالطعام الجيد المختلف ، بل يحبون ممارسة الطهو أيضاً طالما أن هذا العمل لا يرهقهم ولا يستغرق منهم وقتاً طويلاً . إن الأطعمة الصيفية المصنوعة من الخضروات تزيدهم نشاطاً كالفول الأخضر والكرنب والليمون والصودا ، وكل ماله طعم حلو أو حمضي . وإذا قدم إليهم السمك فلابد من تقديمه بطريقة جديدة ، ورجل هذا البرج يحب الثوم بلا منافس ، وتجذبه كل أنواع الخضروات كلما كانت جيدة الإعداد ، كما يحب السجق الذي يستخدم الزبد في إعداده وكذلك الزيتون ، الذي يحبه بالفطرة ، ولعله من الغريب أنه رغم ميله إلى هذه الأنواع من الأطعمة نراه يجلس في سعادة يطلب المزيد من الحلوى المختلفة .
أين تجدة : إن المرأة إذا بحثت عنه وجدته يطبق كل معلوماته ومواهبه ، ويستغلها في كل مجال يجوب بخاطره ، كالحديث عن السيارات والقوارب والطائرات والمعدات الحديثة ، ولديه حاسة خفية عندما يتحول إلى الحديث عن الموضوعات الميكانيكية . ويطلب الأولوية في الحديث عنها ، ونراه يقول دائماً " ياله منموضوع طريف يمكنني التحدث فيه " وصاحب هذا البرج يحب التساؤل عن أجهزة الراديو وكيفية صنع جهاز التليفزيون أو التسجيلات ويحب إبداء رأيه بخصوص الأثاث المنزلي . مع شغفه بالأدوات المعدنية كالأزاميل والسكاكين وما إليها ، ويستطيع بيديه القويتين أن يصمم قطعاً من الأُاث الجيد الصنع ، ونجده يفضل العمل بالمنتجات الطبيعية كالخشب وأحجار الجرانيت والطمي والأنتظام في دراسة النحت ، وبرادة الحديد . إلى جانب عشقه للموسيقى ، يميل بقوة إلى الأعمال الجديدة لكبار الموسيقيين وكثيراً ما يهرع لحضور حفلاتهم . إن هوايته البحث عما هو جديد ، مهما كان فيه من مغامرة ، وقد تمتد هذه الهواية حتى تشمل نواحي كثيرة في شتى الأتجاهات ولو أدى ذلك إلى تسلق الجبال وأستكشاف الكهوف . فإذا تسنى لأمرأة أن تتكيف مع هذا الرجل الشامل ، فعليها أن تتمسك به ولا تتركه يفر من يديها . ومع كل ما ذكرنا فإن رجل هذا البرج - في الواقع - ليس مغروراً على النحو الذي قد يظنه البعض نتيجة لما ذكرنا . فغاية ما يعتقد أنه لا يوجد من يستطيع أن يجاريه في أفكاره الممتازة ، فإذا ما أستمعت إليه يا سيدتي وأحس بأنك تهتمين به ، فمن الممكن أن تشتركا معاً . وعليك أن تستمري في مشاركته ، ولكن حذار أن تسبقي خطاه أو تصلحي له من خطأ ، بمعنى لو أنك شعرت بأنه قد جاوز بعض الحقائق ، فليس من المهم أن تضعيه على الطريق الصحيح . لأن مثل هذا الرجل يحب أن يكون على صواب دائماً ، وسوف تكونين على أتفاق معه لو أنك قد ألتزمت بهذه النصائح . ويصحبك في سفينة تطوف حول العالم لأنه طالما تمنى هذا الحلم الجميل ، الذي يحفل بتلك القصور الخرافية . ولذلك نراه يجاهد في حياته من أجل السعادة . ويجب أن تتذكري - عند أنشغالك بإرتداء ملابسك عقب أول لقاء معه - أنه يتمنى لو وضعك في موضع خاص من قلبه على قاعدة عالية ، فإذا أشتعل قلبه بالحب أدركت كل ما كنت تريدين فإذا ما خطونا نحو هذا المجال العاطفي ، فقد يكون أنسب قول ينطبق في هذا المجال هو " من الأفضل أن يظل المرء مسافراً بالأمل بدلاً من أن يصل " . إن الصيد والقنص هوايتان يحبهما الرجال بلا منازع . وإن لم تكن نشوة التعقب والمطاردة أكثر من نشوة قتل الفريسة . والواقع أن معرفة أو تعلّم الطريف والعادات والموطن ، وما يمكن أن تحبه الفريسة ، فضلاً عن الأستمتاع بالمناخ والرياح والماء ، والسعادة التي تخيم على الصحبة الذين تعبت أجسادهم من طول السفر .. كل هذه الأشياء مجتمعة ممتعة ومُرضية في حد ذاتها ، وإلا لما ذهب أي مخلوق ليلقي بنفسه بين كل هذه الصعاب من أجل أن يصطاد بطة برّية مثلاً . وبين الصيادين من يستمتع بالمطاردة دون قتل ، حتى أن كثيراً منهم يلقون ما صادوه من سمك إلى الماء . أو يكتفون بتصوير الحيوانات بدلاً من أستخدام البنادق . وإذا أمكننا الآن أن نترجم العبارات السابقة إلى ألفاظ أخرى فسنضع يدنا على طريق فهم الحياة الجنسية لرجل برج الحمل إن المطاردة في حد ذاتها هي كل شيء بالنسبة له . ولكنه يحتاج إلى الحيلة لكي يصل إلى المتعة . قد يلجأ إلى الخداع ، وقد يحتاج إلى الشعور بأن عملية التصيد محفوفة بالخطر ، وقد نجده يثبت عدم وجوده في المكان ، أو يقوم ببعض الأعمال الدنيئة لجذب الأنوف الواثقة البريئة ، أو يرتب نداءات تليفونية ومواعيد دقيقة ، ويوقف السيارة على بعد مبنيين . ثم ينسحب من الباب الخلفي . إن هناك كثيراً من الرجال ممن يحبون مثل هذه الأشياء . وإن كان ذلك يعد هدفاً مستقلاً عند رجال برج الحمل . ولقد قيل عن الجريمة الكاملة إنها هي التي لا يمكن كشف غموضها ، وليست التي لا يمكن أرتكابها ، إلا إنه مع الجريمة الكاملة يشعر مرتكبها بشيء واحد ينقصه ، وهو ألا أحد سيقدر مهارته ، ولذلك فلابد له من أن يقنع بالنتيجة ، وينسى مالقيه في سبيلها . وبالنسبة إلى رجل برج الحمل . نجد أن المسروق في حد ذاته ليس هدفاً ، بل الهدف هو التعب في السبيل ، رغم أنه من النادر أن يصل إلى هدفه حتى بعد الزواج . إن الخداع هو أحد جوانب حياته . وكل الناس يعرفون عنه ذلك . ومع الوقت وبالتأكيد سيشيع عنه كراهيته للمضاجعة ، فإن التلميحات تتسرب برفق نحو الهدف الواضح ، ويتعاون الآخرون معه في ذلك . فيتلمسون له الأعذار ، وشيئاً فشيئاً تبلغ سمعته الحدود . وفي هذا الفصل سيثور الحديث كثيراً عن الخوف مع عدم المقدرة الجنسية ، هذا الموضوع الذي يخيف غالبية الرجال ، بغض النظر عن أبراجهم . إن عدم المقدرة الجنسية في الحقيقة أمر وهمي . ولكن الخوف دائماً يكون قوى التأثير حتى يحول ما يخشاه الرجل إلى حقيقة ، ثم إنه من النادر أن يكون هناك عيباً ما لا تستطيع امرأة برج القوس أن تعالجه . ولكن الرجل هنا غالباً ما لا يسعده الحظ في العثور عليها . ومن المعروف أن هناك - أيضاً - عدداً كبيراً من الرجال الذين يعانون من عدم كفاءتهم الجنسية بشكل مُرِّض . إلا أن ذلك ممكن وجوده عن كل أصحاب البروج ، وإن كان صاحب برج الحمل هو وحده الذي تسود فيه ظاهرة عدم الكفاءة هذه وهو في الغالب يميل إلى الشك في قوته الجنسية إلى أن تأتي الفرصة للتخلص من مخاوفه ، أو من المرأة التي لا تفهمه في الوقت الحالي . ومن ذلك نستنتج أن حياة رجل برج الحمل المليئة بالخداع ، ليست بديلاً عن شعوره بالضعف الجنسي ، حتى أن أهدافه في الحياة تأخذه بعيداً عن إشباع النواحي الجنسية ، وبذلك تكون حياته غنية ميسرة . ولكن حظ النساء منها قليل ، بسبب أنهن لا يتفقن مع أزواجهن ، فما على الأزواج إلا أن يقدموا بعض الإثارة في حياتهم الكئيبة . إن قيامهم بمثل هذه الأشياء هام للغاية ، ولا ينبغي الإقلال من شأنها . ومن المعروف أن الضجر شعور مؤلم قاس ، مثل الخوف . إلا أن رجل برج الحمل لا يضجر ولا يمل من إعجاب النساء به وتقديرهن له . أما بالنسبة إلى النساء اللائي يعشن مع أزواج يهددونهن جنسياً ، فهناك فرص دائمة للمحاورات الكلامية التي لا تنتهي ، وتراشق الألفاظ الشهوانية مما يمكن أن يشبع رغباتهن إلى حد بعيد ، دون الحاجة إلى أن يكشفن أجسادهن . أما الرجل فسوف يشبع رغباته لنفس السبب أيضاً . وفي حالة المرأة التي تعاني من قلة الإشباع الجنسي ، سنجد أنها تعيش مثل هذه الظروف كذلك . فإذا ما دل كل ذلك على أن الرجل - في هذا البرج - يهتم بالحديث أكثر من الفعل ، فنحن لا نقصد ذلك . لأن لديهم الكثير من الأفعال ، فالرجل هنا قادر على معاشرة أي من النوعين السابقين من النساء ، إلا أن ثرثرة طويلة ستصاحب ذلك ، لأنه في الواقع متحدث موهوب ، وله صوت رقيق ناعم ، مع ميل إلى التعبيرات الشاعرية وسنجده في أفضل حالاته مع المرأة العصبية التي تشك في قدراتها الجنسية ، ومع ذلك نجد أن وجودها مع مثل هذا الرجل أفضل وسيلة لإعادة الثقة إليها . ومن الملاحظ أن رجل برج الحمل لا يقيم صلات مع النساء اللائي يتميزن بقدرات جنسية طاغية ، ذلك لأن شخصيته تبدو أمامهن ضعيفة في حاجة إلى التدريب والعلاج ، وهذا ما لا تريده أولئك النساء . وعلى وجه العموم لن نجده يختار بنفسه إنشاء علاقة مع امرأة يتوقع أن تكون قاسية في إشباع رغباتها كماً أو كيفاً ، ولكن إذا حدث ذلك كما هي الحال غالباً ، فسوف يبخس من قدراته الجسدية ، وستدفعه طبيعته إلى امرأة أخرى أكثر هدوءاً . ولا ينبغي أن يؤخذ كل ما ذكر على أن رجال برج الحمل غير مؤهلين للزواج ، وإلا فقد وقعنا في خطأ فادح . فهم محبون ممتازون ، وأحتمال الفشل قائم داخل عقولهم فقط. إنهم رجال طيبوا المعشر ، يهتمون بنسائهم وإن كان من النادر أن يخلصوا لهن ! إن علاقاتهم يسيطر عليها طابع العقل ، حتى أن الجنس يوضع في أعتبارهم في المرتبة التالية ، وسنجد من الرجال فيما بعد من يلقون بأنفسهم في غمار علاقات أو مضاجعات ينفرون منها بنفس المستوى . أما رجل رجل الحمل ، فليس كذلك . فهو ذكي رؤوف ، يعيش حياته من الجنس راضياً قانعاً ، وينشر الرضا والسرور فيمن حوله . وقد لا يمكن أن يقال هذا مع أنواع أخرى من الرجال . | |
|